"World Soccer Magazine" قابلت النجم الفرنسي فرانك ريبيري, و الذي يستمتع بـ "فسحة" مع ناديه الجديد العملاق بايرن ميونيخ.
اللاعب ذو ال 24 عاما قام بانتقال قدره 25 مليون يورو في July - النادي الألماني الخارق قام بمراقبة اللاعب بعد أداءه النجومي في كأس العالم ألمانيا 2006.
سؤال: كيف تشعر بعد اعتلائك تسمية "سوبر ستار" البونديسليغا؟
ريبيري: هذا ليس دور أنا أرغب به, و لا أعتقد أنه يجب أن يؤول لي منذ الآن, فأنا لا أملك الطموح بأن أكون الـ: سوبر ستار. كل ما أريده الآن هو أن أكون قد استقريت جيدا في البايرن حتى أكون قادرا على العمل بجد, و أقوم بكل ما يتوقع مني, و أستمتع بكرة القدم, و أسلي و أمتع زملائي و الجماهير. و بالطبع أود ربح الألقاب و الكؤوس: عندئذ سأكون سعيدا...
سؤال: ما هي أولويات البايرن هذا الموسم, مع الأخذ بأنه لا يلعب حاليا في دوري الأبطال؟
ريبيري: الفوز بالدوري. و نحن نلعب أيضا في كأس الاتحاد الأوروبي; نستطيع الوصول إلى نهائي هذا الكأس...
سؤال: أنت شخصيا لقد بدأت بشكل ممتاز, كيف وجدت الأسابيع الأولى لك في البايرن؟
ريبيري: لم يكن من السهل علي مغادرة مارسيليا, و لكن أنا منسجم تماما مع جميع زملائي الجدد, و المدرب أوتمار هيتسفيلد, لقد ساعدني بدوره كثيرا أيضا. إنه يعطيني الكثير من النصائح الجيدة. روح الفريق رائعة جدا - و كل هذا يساعدني لفعل و أداء كل ما عندي على أرضية الملعب.
أنا منسجم كثيرا مع المدرب, و غالبا أتحدث معه بوجود دانيال فان بويتن للترجمة, أو ويلي سانيول.
أول مرة ذهبت فيها لمكتب المدرب, لقد أخبرني كيف يريد مني أن ألعب, و وسألني أنني أفضل اللعب باليمنى أو اليسرى
-قدمه-, و سألني أيضا إذا كنت أجيد اللعب خلف المهاجمين... و هذا النوع من الأمور.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
سؤال: و ماذا أخبرته؟
ريبيري: أنني أفضل أن ألعب على الجهة اليسرى, و لكن إذا كان هناك إصابات أو أي شيء آخر, و احتاجني المدرب على الجهة اليمنى, فسأكون سعيدا للعب هناك.
فمثلا, في مباراة كأس الدوري الألماني أمام فيردير بريمن, بدأت اللعب على الجهة اليمنى, و لاحقا, لعبت خلف كلوزة كلاعب حر -صاحب رقم 10-
سؤال: لماذا انضممت للنادي البافاري؟
ريبيري: لقد شعرت بأنه النادي الذي كان بصدق يريدني. كان هناك اتصالات مع ريال مدريد و الأرسنال, و لكن بعد كأس العالم الأخيرة, بايرن أعلمني أنه يريدني فعلا عنده.
و على الرغم من أنني بقيت لسنة أخرى في مارسيليا, البايرن لم يفقد أمله في ضمي.
أنا تكلمت في الأمر مع ليزارازو و سانيول -الذان يعرفان الكرة الألمانية و البايرن جيدا بالطبع, و شرحا لي كيف تجري الأمور هنا, و أن معيار كرة القدم هنا عالي و سوف يلائمني...
سؤال: هل كانا محقين من خلال انطباعاتك الأولية؟
ريبيري: نعم.
و لكن الوضع هنا يختلف كثيرا عنه في الدوري الفرنسي. فلقد وجدت مثلا منذ البداية أن اللاعبون هنا يستخدمون أياديهم
و أرجلهم أكثر (لإعاقة اللاعبين) و خصوصا المدافعين.
شيء مما أعشقه و أحبه هنا هو الملاعب. فقد لعبنا مباراة كأس في ربع النهائي أمام نادي من الدرجة الثالثة في دوسلدورف أمام أكثر من 50000 مشاهد! كم عدد الجماهير التي تأتي إلى ملعب درجة ثالثة في فرنسا؟!
سؤال: هل تحب الأليانز أرينا؟
ريبيري: لقد كنت أعرف هذا الملعب سابقا لأنني لعبت عليه لفرنسا في نهائيات كأس العالم, و إنه أفضل ملعب رأيته هنا في ألمانيا.
ما لم أشاهده هنا قبل هو مركز التدريب. إنه رائع جدا و مع هذا فإن البايرن في منتصف عملية إعادة ترتيب له و تحديثه:
الكثير من الملاعب, غلاف العلاج, و طاقم طبي. جميعه على مستوى احترفي,,,
فكل شيء هنا مرتب خلال أيام الأسبوع و أيام المباريات.
سؤال: هناك "مجتمع" متكلم للفرنسية في البايرن. هل أثر ذلك على اختيارك للنادي؟
ريبيري: لا بالطبع. فوجود سانيول, فان بويتن و اسماعيل هنا شيء جيد, و لكن أنا كنت سآتي هنا على أي حال, و جئت بمترجم مناسب.
سؤال: هل كنت تتوقع أن أن تقوم بإدهاش الجماهير بهذه السرعة؟
ريبيري: لم أكن أفكر في ذلك للقادم, و لكن الناس في المدينة تعرفوا علي بسرعة كبيرة. و هذا بالنسبة لي إشارة إيجابية عظيمة.
أتمنى أن أتعلم اللغة الألمانية قريبا جدا, فأنا لم أكن أعرف أي شيء من اللغة قبل أن آتي هنا. أنا أعلم بأنه شيء مهم جدا لذلك بدأت بأخذ الدروس.
على أية حال, أنا أحب المدينة (ميونيخ) و كذلك زوجتي و ابنتي. إنه شيء أساسي أن تشعر العائلة بأنها في المنزل.
سؤال: أنت تمتلك سمعة بين زملائك لممارستك الألاعيب المزاحية بينهم. هل استحققت هذا أيضا في البايرن؟
ريبيري: نعم, أنا كما أنا, و لن أتغير الآن.
لقد قطعت نهايات جوارب فان بويتن عندما كان يأخذ حماما. لم يستطع أن يفهم ماذا حصل! إنه أطول مني بكثير و أثقل كذلك لكنني أسرع!
على أي حال أعتقد بأن الكرة تحتاج إلى روح الدعابة. فكل شيء يأخذ بجدية كبيرة.
سؤال: من كان بطلك؟
ريبيري: دييغو مارادونا, بالنسبة لي, هو أعظم كروي في جميع الأوقات.
في الأوقات الحديثة, زين الدين زيدان. لقد كان مخيفا.
المصدر
http://fcbayern.wordpress.com/